إصابات وتراجع أداء.. «همهمات» مقلقة داخل ليفربول بسبب صلاح
تحدث تقرير صحفي، عن موقف النجم المصري محمد صلاح، داخل أروقة ليفربول، خلال الفترة المقبلة، لا سيما بعد تغيير الإدارة الفنية بتعيين أرني سلوت، خلفا ليورجن كلوب، في منصب المدير الفني.
سلط تقرير صحفي نشرته «ليفربول إيكو» الضوء، على توابع الفترة الماضية، التي تعرض لها صلاح لإصابة قوية خلال مشاركته رفقة منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية 2023. إذ غاب عن 10 مباريات لفريق ليفربول، في أهم فترات الموسم.
قال التقرير إن منذ قدوم صلاح لـ«أحمر مدينة الميرسيسايد»، فإن تلك هي أطول فترة غاب بها صلاح عن الفريق، وبالتزامن مع انتهاء عقد اللاعب المصري في الصيف المقبل، وبلوغه عامه الـ 32، تواصل إدارة النادي خطة «خلافة طويلة الأجل»، بحسب وصف التقرير.
ويرى التقرير أنه إذا أضيف هذا الأمر لتراجع مستوى اللاعب الفني على أرضية الميدان، خلال آخر 8 أسابيع في الموسم، فإن هناك «همهمات» تتعالى أكثر فأكثر.
قال التقرير: «لم يسجل سوى هدفين من اللعب المفتوح خلال آخر 12 مباراة خاضها ليفربول»، وعلاوة على ذلك، فإن عدم جلوسه على مقاعد البدلاء بأمر من كلوب، ومشادة الثنائي الشهيرة في مباراة وست هام «بلغت الإحباطات ذروتها».
وأشار التقرير إلى أن صلاح عانى من قبل من تراجع في المستوى، كان ذلك بعد «كان» 2021 في الكاميرون، إذ «سجل خمسة أهداف فقط من اللعب المفتوح من 25 مباراة مع ليفربول بعد خسارة مصر أمام السنغال في ما أثبت أنه موسم سجل فيه 31 هدفًا. وجاء هذا التراجع مع ذهابه نحو العام الأخير من عقده. ولكن تمكن من النهوض مجددا وسجل 30 هدفا في موسم 2022-23».
ويزعم التقرير أنه لا يوجد نفس الاهتمام من قبل مشجعو الفريق بشأن عقد اللاعب وإماكنية تجديده، لكن الأمر قد يختلف كليا، إذا بدأ اللاعب الموسم بأفضل صورة ممكنة.
وأكد التقرير على أن مستوى صلاح وحالته البدينة، هما حجرا الأساس، خلال رحلته القادمة، والإجابة على سؤال هل يشهد هذا الصيف بداية الوداع، أم هناك تمديد أخر.
ويقول التقرير إن عند الاتفاق على العقد الجاري حتى 2025، كانت إدارة النادي، تعتقد أن تلك الفترة لا تزال ضمن فترات التوهج بالنسبة لـ«مو».