أكد الاتحاد الأوروبي على أن أولوياته في ليبيا لا تزال تتمثل في العمل من أجل حل النزاع فيها، ما سوف يسمح بالتصدي لبقية التحديات من بينها مشكلة المهاجرين على الأراضي الليبية.
وجاء تأكيد الاتحاد الأوروبي ردًا على تقرير للمفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة سلط الضوء على الظروف المرعبة التي يتعرض لها المهاجرون أثناء رحلتهم من بلدانهم الأصلية نحو أوروبا مرورًا بدول إفريقية عدة ومنها ليبيا.
في هذا الإطار، قال المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء “آكي” الإيطالية، إن حل النزاع القائم في ليبيا هو المفتاح الأساسي لحل بقية المشاكل ومن ضمنها وضع مراكز الاحتجاز داخل ليبيا.
بدوره، أكد بيتر ستانو المتحدث باسم جويب بوريل، أن الاتحاد ليس طرفًا ميدانيًا في ليبيا، بل هو يعمل مع كافة الشركاء، بما في ذلك المفوضية العليا لشؤون اللاجئين والسلطات الليبية لإغلاق هذه المراكز.
في السياق ذاته، أوضح المتحدث أن الاتحاد يسعى إلى التعامل مع مشكلة الهجرة من جذورها العميقة، وذلك بالتعاون مع دول المنشأ والعبور في عدة مسارات منها ضبط الحدود.
