العالم

“الصحة العالمية”: إصابات فيروس “كورونا” في إقليم شرق المتوسط يتجاوز المليون

أعلنت منظمة الصحة العالمية عن وصول عدد حالات الإصابة المؤكدة بمرض كوفيد-19 إلى مليون حالة في البلدان الاثنين والعشرين بإقليم شرق المتوسط، وحتى الساعة 11 من صباح اليوم، تم تسجيل 1,035,991 حالة و23,731  وفاة في الإقليم الذي يمتد من المغرب إلى باكستان.
ورغم الانخفاض الكبير في عدد الحالات في أوروبا، تشهد بلدان إقليم شرق المتوسط زيادة في أعداد الحالات والوفيات.
ومن البلدان التي أبلغت مؤخراً عن زيادة في أعداد الحالات: إيران والعراق وليبيا والمغرب والأرض الفلسطينية المحتلة وعُمان.
وتشعر المنظمة بالقلق إزاء انتشار مرض كوفيد-19 في البلدان التي مزقتها الحروب، مثل سوريا واليمن وليبيا، بسبب ضعف البنية التحتية والنُظُم الصحية الهشة التي أضعفتها النزاعات بشكل كبير. وفي جميع البلدان، لا تزال هناك حاجة ملحة للتوسُّع في إجراء الاختبارات، والإبلاغ عن حالات الإصابة والوفيات على نحو أكثر دقة، للاسترشاد بها في الاستجابات المستهدفة.
وصرح الدكتور أحمد بن سالم المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، بأن هذه المرحلة تثير قلقاً بالغاً، فبينما تبدأ المتاجر والمطاعم والمساجد والشركات والمطارات والأماكن العامة الأخرى في فتح أبوابها، علينا أن نكون أكثر يقظة وحذراً من أي وقت مضى. لقد تجاوز عدد الإصابات المليون، ومات مئات الآلاف، ولا يزال الكثيرون معرضين للخطر في الإقليم. ويجب علينا عدم التراخي. وفي الواقع، تشهد العديد من البلدان التي ترفع القيود زيادة ملحوظة في عدد الحالات، مما يدل على الحاجة إلى التعجيل بتدابير الاستجابة في مجال الصحة العامة. ويجب على المجتمعات المحلية التيقُّظ والقيام بدور رئيسي في الحفاظ على سلامتها وسلامة بلدانها”.
وفي حين تبدأ البلدان في فتح نقاط الدخول، يزداد خطر عودة ظهور الحالات المرتبطة بالسفر، مما يتطلب اتخاذ تدابير أكثر صرامة عند الحدود، لا سيَّما المعابر البرية. ومن ضمن الشواغل أيضاً المهاجرون في الإقليم الذين يعودون الآن إلى بلدانهم، مما قد يؤثر على الوضع في الأقاليم الأخرى للمنظمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق