العالم

طهران تعلن أنها ستواصل أنشطتها على الرغم من العقوبات الأمريكية الجديدة

أعلنت إيران، اليوم الجمعة، أنها ستواصل أنشطتها النووية رغم العقوبات الأمريكية الجديدة.

يأتي هذا بعد إعلان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الأربعاء، أنّ الولايات المتّحدة أنهت العمل باستثناءات من العقوبات المفروضة على البرنامج النووي الإيراني كانت تستفيد منها حتّى اليوم دول لا تزال أطرافاً في الاتفاق النووي الإيراني. وقال الوزير في بيان “اليوم، أعلن انتهاء الاستثناءات من العقوبات المتعلقة بكلّ المشاريع النووية في إيران”.

ويعني هذا القرار عملياً أنّ الدول التي ما زالت متمسّكة بالاتفاق الدولي المبرم مع إيران حول برنامجها النووي والمنخرطة في المشاريع النووية الإيرانية , أصبحت عرضة لعقوبات أمريكية إذا لم تنسحب من هذه المشاريع, وهذا الأمر يتعلق بالدرجة الأولى بروسيا.

هذا ومنحت الولايات المتحدة الأمريكية مهلة 60 يوما للشركات الأجنبية العاملة في منشآت إيران النووية.

إلى ذلك أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن فرض عقوبات على اثنين من الخبراء الإيرانيين الكبار في برنامج التخصيب النووي، والمسؤولان اللذان فرضت عليهما العقوبات يدعيان مجيد أغاي وأمجد سازغار، وقد قال بومبيو إن على العلماء الإيرانيين أن يختاروا ما بين متابعة العمل السلمي خارج إطار التسليح النووي، أو مخاطرة التعرض للعقوبات.

وقال مسؤول أمريكي ومصدر آخر مطلع، في وقت سابق الأربعاء، إن الولايات المتحدة قررت إنهاء الإعفاءات الأمريكية تسمح لشركات أوروبية وصينية وروسية بمواصلة أعمال في منشآت نووية إيرانية محددة.
ومن جانبها قالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أمس الخميس، إن قرار الولايات المتحدة إنهاء الإعفاءات من العقوبات، والتي سمحت لشركات أجنبية بالقيام ببعض الأعمال في المواقع النووية الإيرانية، لن يؤثر على البرنامج النووي الإيراني.

وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية “بهروز كمالوندي” في تصريحات إعلامية إن “إنهاء الإعفاءات المقررة للتعاون النووي بموجب (الاتفاق النووي) لن يكون له عمليا أي تأثير على عمل إيران، بالطبع تريد أمريكا أن يكون لأعمالها أثر في إطار الضغط على إيران لكن عمليا لن يحدث شيء”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق