توبمصر

وزير الدفاع يلتقي طلبة الكليات والمعاهد العسكرية عبر الفيديو كونفرانس

التقى الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى طلبة الكليات والمعاهد العسكرية والمعهد الفنى للقوات المسلحة وأعضاء هيئة التدريس بالكليات عبر شبكة الفيديو كونفرانس بحضور الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة ،  وذلك فى إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على التواصل المستمر مع أفراد القوات المسلحة ومتابعة سير العملية التعليمية بالكليات والمعاهد العسكرية ، والإطمئنان على كافة الإجراءات الإحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا بما يوفر المناخ الآمن لأفراد القوات المسلحة بكافة المنشآت التعليمية .
ونقل القائد العام تحيات وتقدير الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ، كما أكد الفريق أول محمد زكى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على توفير كافة سبل الدعم  لبناء الأجيال الجديدة القادرة على تحمل المسئولية فى حماية الوطن  والدفاع عنه ، مشيراً إلى أن الشباب هم أمل مصر وسبيلها لبناء مجدها بما يملكونة من إرادة قوية وعزيمة وإصرار علي تحدي الصعاب .
وأدار القائد العام حوار مع الطلبه وأعضاء هيئه التدريس إستمع فيه لأرائهم وإستفساراتهم نحو مختلف التحديات التى تواجه الدولة المصرية فى الوقت الحالى ، وأشاد بما لمسه من الفهم الواعى والإدراك الصحيح لكل ما يدور من أحداث ومتغيرات وتأثيرها علي أمن مصر القومي .
وأشار القائد العام إلى أن القوات المسلحة تقوم بتنفيذ مهامها على الوجه الأكمل لحماية الوطن وصون مقدساته وتأمين حدوده على كافة الإتجاهات الإستراتيجية ، بالتزامن مع تقديم كل سبل الدعم لمعاونة أجهزة الدولة لمجابهة مخاطر فيروس كورونا ، فضلاً عن الإستمرار فى العمل المتواصل على مدار اليوم لإنجاز المشروعات القومية الكبرى التى تشرف على تنفيذها القوات المسلحة مع الحفاظ على أعلى معايير الأمان من خلال إتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الوقائية بكافة مواقع العمل .
وفى نهاية اللقاء أوصى القائد العام بالحفاظ على الإنضباط العسكرى والقدرات البدنية والمهارية والثقة العالية بالنفس للطلبة بما يمكنهم من تنفيذ المهام والواجبات المستقبلية المكلفين بها ، وكذا إستمرار التحصيل العلمى والقراءة والإطلاع الدائم والمستمر ليكونوا قدوة لشباب مصر في العمل الجاد والاهتمام بالعلم والمعرفة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق