العالم

مقتل 4 من عناصر طالبان خلال محاولتهم تصنيع قنبلة بمسجد جنوب شرق أفغانستان

قتل أربعة من عناصر طالبان إثر انفجار مبكر وقع خلال محاولتهم تصنيع قنبلة داخل مسجد فى إقليم غازني جنوب شرق أفغانستان، وقال حاكم إقليم غازني في بيان -نقلته وكالة خاما برس الأفغانية اليوم الخميس – إن المسلحين كانوا منشغلين بتصنيع القنبلة عندما وقع الانفجار مما أسفر عن مقتل أربعة منهم على الأقل.

وأضاف البيان أن الحادث وقع في منطقة آندار بالإقليم، من جانبها لم تعلق حركة طالبان على هذه الأنباء حتى الآن.
يشار إلى أن المسلحين المناهضين للحكومة الأفغانية من بينهم حركة طالبان عادة ما يستخدمون عبوات ناسفة محلية الصنع لاستهداف قوات الأمن وأفراد الحكومة.

من جانب أخر قال تادين خان قائد شرطة قندهار إن القوات الافغانية قتلت ما لايقل عن 28 من عناصر حركة طالبان وأصابت 16 أخرين خلال اشتباكات منفصلة مع مقاتلي طالبان في إقليم قندهار جنوب أفغانستان.

ونقلت وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية اليوم الخميس، عن الجنرال خان قوله إن مقاتلي طالبان هاجموا مواقع أمنية في منطقة سارجو بالإقليم الجنوبي، والقوات الأفغانية تصدت بشكل فعال للهجوم، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 16 من مقاتلي طالبان وإصابة 9 آخرين على الأقل.

وأضاف الجنرال خان أن قوات الأمن الأفغانية قتلت 12 من مسلحي طالبان وأصابت 7 آخرين على الأقل خلال اشتباك مماثل في منطقة ميرازار.
ولم تعلق حركة طالبان على هذه الاشتباكات حتى الآن.

وكانت السلطات الأفغانية، قالت يوم الأربعاء، إن اشتباكات دارت بين القوات الأفغانية ومسلحى طالبان وأدت إلى مقتل العشرات في أرجاء البلاد خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، بالرغم من محاولة الولايات المتحدة التوسط بين الطرفين، وقال عبد القدير مفتي، المتحدث باسم وزارة البترول والتعدين الأفغانية، على تويتر إن ثمانية من أفراد الأمن قُتِلوا في هجوم شنته طالبان على نقطة تفتيش عند منجم أيناك للنحاس في إقليم لوجار بشرق أفغانستان مساء الثلاثاء.

وقال ذبيح الله أماني، المتحدث باسم حاكم إقليم ساريبول، إن الجماعة المسلحة شنت أيضا عدة هجمات على نقاط تفتيش في الإقليم الواقع في شمال البلاد، وقتلت 11 من قوات الأمن وأصابت 19 وأسرت واحدا.

وتهدد الهجمات بإخراج عملية السلام الهشة عن مسارها، مع رفض طالبان النداءات الحكومية المتكررة للهدنة في وقت تحاول فيه البلاد السيطرة على تزايد تفشى فيروس كورونا وتنفيذ اتفاق لتبادل الأسرى وتتطلع إلى محادثات سلام رسمية.

واستأنفت طالبان الهجمات على القوات الأفغانية بعد خفض للعنف دام أسبوعا وأدى إلى توقيع اتفاق مع الولايات المتحدة في فبراير، لسحب القوات، لكنها أوقفت الهجمات على القوات الأجنبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق