العالمالعالم العربيتوبرياضةمصرمنوعات

صلاح ‘بطل الناس’ على غلاف مجلة عالمية

وفي حواره مع المجلة، تذكر صلاح الهدف الذي ضمن به تأهل الفراعنة إلى مونديال روسيا 2018، ومشاعره في ذلك الوقت وسعيه لإسعاد 80 ألف متفرج في الملعب. قال صلاح: “لم نتأهل لكأس العالم منذ 28 عاما، هذه كانت لحطة هامة لي ولكل المصريين”.

تقول المجلة في المقال إن صلاح “في كل مرة يدخل فيها أرض الملعب، يعمل على موازنة توقعات أمة وأحد أشهر أندية كرة القدم في العالم. إنه نوع من الضغط يمكن أن يصنع أو يكسر رجلا… لكن محمد صلاح لا يمكن إيقافه”.

وعن الانتصارات الأخيرة التي حققها، قالت المجلة: “الحياة جيدة. مو صلاح سعيد”.

لكن صلاح رفض القول إن الأخبار الجيدة حصلت فقط الأسبوع الماضي وقال إنه أبلى بلاء حسنا طيلة العام.

وفي حديثه عن رحلة الصعود، قال صلاح إنه كان يطمح إلى أن يكون لاعبا معروفا، لكنه لم يتوقع وصوله إلى هذا المستوى، ومضى قائلا إنه عندما دخل طريق الشهرة في مصر، رغب في الاحتراف في الخارج وعندما حقق ذلك أراد أن يكون الأفضل.

شعر صلاح بالسعادة عندما هتفت جماهير ليفربول باسم “الملك المصري” وكان عليه بذل جهد أكبر.

ورغم الخسارة مع ليفربول في دوري الأبطال أمام ريال مدريد، وخروج الفراعنة من كأس العالم إلا أن موسم 2017/2018 بالنسبة لصلاح كان “تاريخيا ورائعا” ويأمل في خوض موسم آخر مشابه.

قالت المجلة عن صلاح إنه يتمتع بـ”أصالة ومصداقية… تجردك من أسلحتك… وله تأثير كشخص “في جميع القارات”، وصاحب شخصية “يمكن أن تتبناها الثقافات المتباينة”.

واحدة من اللحظات المهمة في حياته العائلية نزول ابنته “مكة” أرضية الملعب خلال الاحتفال بحصوله على الحذاء الذهبي، فقد شعر بالسعادة للاحتفاء الذي حظيت به، ويعاود دائما مشاهدة هذه اللقطة.

ويشعر صلاح بالفخر لتقارير عن رسم صورته في شوارع أميركية: “لا أعرف أن كثيرا من اللاعبين حصل لهم هذا الأمر من قبل”.

يقول صلاح للمجلة إن رحلته الكروية لم تكن سهلة، وقد مر عبر عدة محطات، كاللعب في دولة عربية والانتقال إلى أوروبا، حيث أسلوب الحياة مختلف عن ذاك الذي اعتاد عليه، لكنه استطاع التأقلم وعمل على تحقيق أهدافه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق