رتفع اليورو في الوقت الذي تراجع فيه الدولار مع مراهنة المستثمرين على أن مخاوف بشان النمو ستحفز مجلس الاحتياطي الاتحادي على إبطاء وتيرة زيادته لأسعار الفائدة في اجتماعه الذي يُعقد هذا الأسبوع.
وتسبب اضطراب في وول ستريت بعد سلسلة من البيانات الضعيفة على مستوى العالم في تعزيز الرأي القائل بأن زيادة المركزي الأمريكي المتوقعة على نطاق واسع لأسعار الفائدة الأربعاء سيتبعها ابطاء لوتيرة الزيادات المطردة للفائدة على مدى ثلاث سنوات أو توقفها.
وساعد ذلك اليورو، الذي ارتفع اليوم 0.2 بالمئة إلى 1.1373 دولار، في تعويض جميع خسائره التي تكبدها الاثنين حين تأثر سلبا ببيانات ضعيفة لمنطقة اليورو.
وتراجعت المعنويات الإيجابية تجاه الدولار اليوم مع انخفاض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات، 0.2 بالمئة إلى 96.931 بعد أن خسر 0.4 بالمئة يوم الاثنين.
وارتفع الين نحو 0.3 بالمئة مقابل الدولار مع تسبب خوف المستثمرين من تباطؤ النمو العالمي في تنامي الطلب على أصول الملاذ الآمن. كما ارتفع الفرنك السويسري، وهو ملاذ آمن آخر، 0.2 بالمئة.
واستقر الجنيه الاسترليني، الذي تعرض لعمليات بيع كثيفة في الأشهر القليلة الأخيرة، عند 1.2653 دولار.
وارتفع الدولار النيوزيلندي إلى 0.6845 دولار أمريكي مدعوما بعوامل من بينها تحسن بيانات ثقة الشركات.
