توبمصر

مؤسسة مجدى يعقوب تفوز بجائزة محمد بن راشد للمعرفة لعام 2018

فازت مؤسسة مجدى يعقوب لأمراض وأبحاث القلب بجائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عن عام 2018 خلال انعقاد قمة المعرفة 2018 والتى تعقد على مدار يومين بمدينة دبي وقام بتسليمها الشيخ حمدان بن محمد ال مكتوم ولى عهد دبي وتسلمها معتز الألفي رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة مجدى يعقوب.

وتعقد القمة على مدار يومين  في مركز دبي التجاري العالمي، تحت شعار “الشباب… ومستقبل اقتصاد المعرفة” تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبتوجيهات الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.

وتشهد القمة مشاركة الدكتور مجدي يعقوب جراح القلب العالمى حيث سيتحدث عن الرعاية السحية قائمة على المعرفة ودور تحسين الرعاية الصحية، كما تشهد القمة مشاركة الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم عن تطوير التعليم ما قبل الجامعى من رياض الأطفال وحتى الثانوية العامة، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي عن تطوير التعليم العالي وربطه بسوق العمل داخل وخارج مصر والكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين عن تلقي المعرفة حتى صناعتها أو اختيار المحتوى الإعلامى في عصر الوفرة.

وتشكل “قمة المعرفة” منصة سنوية دولية رائدة، تجمع تحت مظلتها نخبة من صُنَّاع القرار والأكاديميين والمختصين من جميع أنحاء العالم، لبحث ومناقشة أهم وأبرز القضايا المعنية بعمليات إنتاج ونشر وصناعة المعرفة وبناء مجتمعات قائمة عليها، حبث تسلط الدورة الخامسة للقمة، الضوء على رؤية الإمارات 2021 لبناء اقتصاد تنافسي قائم على الاستثمار في المعرفة، وداعم لمفاهيم الابتكار والإبداع وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة في تعزيز رفاهية ورخاء الإنسان، لتأسيس جيل متميز من روَّاد الأعمال ضمن بيئة أعمال محفزة.

وسيتم خلال القمة إطلاق أحدث نتاجات التعاون المشترك بين المؤسسة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، من خلال “مشروع المعرفة”، وعبر إعلان نتائج كل من “مؤشر المعرفة العالمي” لعام 2018، و”تقرير مستقبل المعرفة”، وتقرير “قضايا معرفية في سياق الثورة الصناعية الرابعة”.

وسيشهد الحدث تكريم الفائزين بـ”جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة”، ممن ألهمت انجازاتهم المعرفية البشرية في شتى المجالات، والفائزين بـ “تحدي الأمية” بدورته الأولى، الهادف إلى محو أمية 30 مليون شاب وطفل عربي حتى عام 2030.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق