تبدى وزارة الخارجية السعودية، اهتماما شديدا، بالزيارة الهامة، للأمير محمد بن سلمان، ولى العهد السعودى، وزير الدفاع لمصر، التقى فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى، وناقشا خلالها القضايا المشتركة.
وبعد النجاح الكبير للزيارة، على الصعيد السياسى، يبرز نجاح آخر على الصعيد الاقتصادى، إذ وضع مجلس الغرف السعودية واتحاد الغرف المصرية خطة عمل مشتركة لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.
ونشر حساب الخارجية عبر تويتر، إنفو جراف، يتضمن خطة عمل مجلس الغرف السعودية، واتحاد الغرف المصرية، لتعزيز التجارة بين البلدين والتى تضمنت 6 محاور كالتالى:
1- تنمية العلاقات الاقتصادية على المستوى الثنائى، والانطلاق نحو التعاون الثلاثى لمشاريع مشتركة، فى إفريقيا فى مجالات المقاولات والبنية التحتية والزراعة.
2- تفعيل التعاون بين المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالمملكة ومصر، من خلال الربط بين الغرف التجارية فى البلدين لتبادل الخبرات فى مجالات التمويل وريادة الأعمال والتدريب.
3- النهوض بالتبادل التجارى وتعظيم الاستثمارات خارج الأنشطة التقليدية، والدخول فى التكامل الصناعى، من خلال حصر الصناعات القائمة ومدخلاتها، للترويج للتكامل بين القطاعين الصناعيين السعودى والمصرى.
4- وضع مسارات للسياحة السعودية فى مصر.
5- وضع آلية داخل الغرف التجارية للمعاونة فى حل مشاكل المستثمرين فى كلا البلدين والتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية.
6- تمكين مشاركة قطاع الأعمال السعودى،من خلال مجلس الغرف السعودية فى مؤتمر الاستثمار المصرى الذى سيقام خلال فبراير 2019، بالتركيز على القطاعات المستهدفة.
