يعانى البعض من مرض الكريسماس أو الهيموفيليا “ب”، المرض الذى ينتشر بين ثلثى سكان العالم، والذى يظهر فى صورة نزيف، نتيجة لاضطراب يحدث فى الدم لنقص البروتينات التى تدخل فى عملية نظام تجلط الدم.
وسُمى مرض الكريسماس بهذا الاسم، نسبة إلى أول مُصاب به “ستيفين كريسماس”، كما ينتشر بين الذكور، لأنه من الأمراض الوراثية التى تنقل عن طريق الصبغى لكروموسوم X .
وتتلخص أعراضه فى صداع بالرأس، قىء، نعاس، ضعف وعدم القدرة على المشى.
ويظهر الهيموفيليا “ب” فى صورة نزيف يحدث فى الأنف، أو المسالك البولية، أو المفاصل، وكثرة ظهور الكدمات والجروح بسهولة، حيث يعانى المصابون من نزيف مفرط فى مرحلة الطفولة، ولكنه يقل فى مرحلة البلوغ.
ويحث الأطباء لمرضى الهيموفيليا “ب” على ضرورة التسريب الوريدى للعامل التاسع الذى يمكن نقله بشكل متكرر، مع توقف الأدوية اللاستيرويدية المضادة للالتهابات.
