مصر

الإفتاء: من يعتدي على الكنائس أو أصحابها خصيم رسول الله ليوم القيامة

 

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن الهجوم الإرهابي الخسيس على حافلة رحلات خاص بالأخوة المسيحيين من سوهاج كان على طريقه إلى دير الأنبا صموئيل بالمنيا لهو عمل جبان يخالف الشرائع السماوية ولا يمت لدين أو عقيدة بصلة وأن الأديان تنهى عن قتل النفس أو ترويعها بأي شكل من الأشكال.

وأضاف الفتاوى التكفيرية في بيان له اليوم الجمعة، أن الاعتداء على الكنائس أو أصحابها بالهدم أو تفجيرها أو قتل من فيها أو ترويع أهلها الآمنين من الأمور المحرمة في الشريعة الإسلامية السمحة. وأن رسول الله صلي الله عليه وسلم اعتبر ذلك العمل بمثابة التعدي على ذمة الله ورسوله، وأنه خصيم من يفعل ذلك يوم القيامة لقوله صلي الله عليه وسلم “ألا من ظلم معاهدا أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة”، وأشار رسول الله صلي الله عليه وسلم بإصبعه إلى صدره ألا ومن قتل معاهدا له ذمة الله وذمة رسوله حرم عليه ريح الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين خريفا.

ولفت المرصد إلى أن دوافع إثارة الفتنة لا تغيب عن هذا العمل الإجرامي الخسيس الذي يسعى لشق صف المصريين وإثارة الفتنة والصراع بينهم بعدما فشلت كافة محاولات المستمرة على مدار السنوات الماضية في اختراق الجبهة المصرية الداخلية أو إيجاد بيئة حاضنة له في أطراف البلاد ومناطقها الحدودية، فسعى لتفتيت الداخل عبر الوقيعة بين المصريين باستهداف أحد عنصري الأمة وتحريض العنصر الآخر.

وأكد المرصد ثقته التامة في قدرة المصريين على التصدي لهذا العمل الإرهابي ودحر الإرهابيين الجبناء والحفاظ على قيم التراحم والتآلف بين أبناء هذا الوطن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق