العالم

وزير الدفاع الأمريكي يرفض استخدام قوات عسكرية في إخماد التوترات الجارية عقب مقتل “فلويد”

أكد وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، أنه لا يدعم استخدام قوات الجيش لإخماد التوترات الجارية في الولايات المتحدة، داعياً لاستخدامها كملجأ أخير وفي “أكثر الحالات إلحاحاً وخطورة”.

ووصف إسبر، في تصريحات له بالبنتاجون نقلتها قناة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية اليوم الاربعاء، وفاة جورج فلويد بأنها “جريمة مروعة” قائلاً إن الضباط الذين كانوا في الموقع وقت الحادث ذلك اليوم ينبغي محاسبتهم على مقتله.

 

 

وأضاف إسبر أن ما حدث “مأساة” وأن “العنصرية حقيقية في أمريكا، ويجب علينا جميعاً بذل قصارى جهدنا للتعرف عليها ومواجهتها والقضاء عليها”.

وقال إسبر إنه تلقى إخطاراً مسبقاً بشأن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكنيسة “سانت جون” ليلة الإثنين الماضي إلا أنه لم يكن على علمٍ بأنها ستتحول لـ”فرصة لالتقاط الصور”.

وشدد إسبر على أنه ضد عمليات التخريب ويدعم المظاهرات السلمية وأن “المؤسسة العسكرية ملتزمة بحماية حقوق المواطنين والممتلكات”.

وانطلقت مظاهرات سلمية تندد بالعنصرية في الولايات المتحدة عقب حادث وفاة المواطن الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد على يد رجل شرطة “أبيض” في 25 مايو الماضي، ثم سرعان ما تحولت إلى أعمال عنف وشغب تتسع يوميا في العديد من المدن، ولا سيما مع انتشار لقطات مصورة على مواقع التواصل للحظة تثبيت فلويد على الأرض والضغط على عنقه أثناء اعتقاله، وهو يردد “لا أستطيع التنفس”، وسط صراخ بعض المارة مطالبين من الشرطي التوقف عن خنقه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق