قال الإعلامى توفيق عكاشة، الدولة المصرية أعادت هيبتها فى وقت قياسى لكى تواجه حروب الجيل الخامس، مشيرا إلى الأمن والأمان الذى أعادته مصر بعد فقدانه من أهم عناصر إعادة الهيبة فى السنوات الأخيرة.
وأضاف عكاشة، خلال برنامج “مصر اليوم” المذاع عبر قناة الحياة، أن تطبيق الدولة المصرية للقانون بحزم لإعادة هيبتها أهم أسلحة القضاء على مؤامرات حروب الجيل الخامس، رغم نفور البعض من تطبيق القانون، كاشفا عن أن غياب القطن المصرى طويل التيلة الذى كان يوصف بـ”الذهب الأبيض” وتدهور السينما المصرية التى كانت تنتج أعمالا كثيرة ومفيدة فى الوقت ذاته، وتحويل إنتاجها القليل إلى وسيلة هدامة للمجتمع، من أهم عناصر حروب الجيل الخامس التى تواجهها مصر.
وأكد توفيق عكاشة، أن الحروب ليس فقط عسكرية وتستعمل فيها الآلات والمعدات العسكرية لمواجهة العدو، بل لها أشكالا مختلفة من الأدوات، وتكون داخل المجتمع بين المواطنين لكن لا يشعرون بها، مثل انخفاض إنتاج مصر الزراعى من 9 مليارات دولار إلى 3 مليارات فى الوقت الحالى.
قال الإعلامى توفيق عكاشة، إن حروب الجيل الخامس تُستخدم فيها مؤسسات المجتمع المدنى ومنظمات حقوق الإنسان من أجل هدم المجتمع وتفكيكه داخليا.
وأضاف عكاشة، خلال برنامج “مصر اليوم” المذاع عبر قناة الحياة، أن وصول نسبة الطلاق إلى أعلى مستوى فى تاريخ مصر بين الأسر فى المجتمع، مؤشر خطر يجب النظر إليه لأنه ذلك الأمر يندرج تحت عناصر حروب الجيل الخامس على مصر، كما يعد انتشار القنوات الدينية فى فترة ما داخل الدولة من المؤشرات الخطيرة التى واجهتها الدولة المصرية.
وأوضح حروب الجيل الخامس تستهدف أرض الأديان، لذلك لا تفرض على مصر فقط، لكن على كل من خرج من أم مصرية، أى “العرب من المحيط إلى الخليج” بالكامل، لأنه العرب خرجوا من 2 أمهات مصريات، هن السيدة هاجر زوجة سيدنا إبراهيم، ثم من زوجة سيدنا إسماعيل.
