اقتصاد

144 مليار دولار حجم إنفاق العالم على تأمين المعلومات

قال المهندس زياد عبدالتواب رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لرئاسة مجلس الوزراء، إن حجم إنفاق العالم على تأمين المعلومات وصل لنحو 144 مليار دولار.

وقال خلال ندوة “الاتاحة المعلوماتية للصحفيين وقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات” التي نظمتها شعبة المحررين الاقتصاديين بنقابة الصحفيين، إن إصدار مصر قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات يفتح آفاقًا كبيرة لتعزيز تدفق الاستثمارات لمصر، لأنه يأتي ضمن منظومة متكاملة من التشريعات التي تكفل حماية البيانات.

وتوقع أن يتم مناقشة حماية البيانات الشخصية أمام البرلمان خلال دورته المقبلة التي ستبدأ فعاليتها خلال أيام، مشيرًا إلى أن التكتلات الاقتصادية الكبرى تفضل خلال الفترة المقبلة التعامل مع الدول التى لديها قوانين لحماية البيانات الشخصية.

وأضاف أننا في مصر قطعنا شوطًا كبيرًا فى هذه المجالات، فضلاً عن الاستمرار في عمليات رفع الوعى بأهمية تأمين والحفاظ على البيانات، حيث يعمل المجلس الأعلى للأمن السيبراني برئاسة وزير الاتصالات على وضع كافة الأطر التى تضمن تأمين البيانات.

وأوضح أنه باقٍ من الزمن 11 شهرًا لانتهاء مهلة توفيق أوضاع كافة المؤسسات والشركات وفق ضوابط قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات والتى تلزمها بالاحتفاظ بالبيانات لنحو 180 يومًا، فضلًا عن إصدار اللائحة التنفيذية للقانون خلال 3 أشهر.

وأكد أن المركز يعمل على إتاحة البيانات والمعلومات للجميع من خلال بوابة معلومات مصر، التى تمكن الصحفيين من الحصول على البيانات التى تعزز قدراتهم على كتابة مختلف التقارير والأخبار وفق إحصاءات موثقة من مصادرها الأساسية، بما يعزز من مواجهة الشائعات ونشر معلومات غير دقيقة يدفع فاتورتها اقتصاد البلاد.

وأوضح أن مصر تتصدر المركز 20 على مستوى العالم فى مستخدمي الانترنت، وتعد الأولى في المنطقة العربية والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الأمر الذي يحتاج إلى مسئولية فى عمليات نشر الأخبار والمعلومات، لأنها تكون بالغة الخطورة إذا كانت غير صحيحة.

وأشار إلى أن شائعة رفع تذاكر دخول حديقة الحيوانات إلى 50 جنيهًا خلال فترة العيد أثرت بشكل سلبي على إيراداتها بسبب نشر معلومات غير صحيحة وتداولها بين مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعي، ويعد هذا المثال دليلاً على قدرة هذ السلاح على ضرب مختلف مؤسسات البلاد، مما يحتاج إلى مسئولية من جانب مستخدمى هذه المواقع قبل أن تعصف بمختلف المؤسسات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق