توبكنيسة

بالفيديو …قداسة البابا تواضروس يعزي أسر شهداء الاعتداء الإرهابي بطريق دير أنبا صموئيل بالمنيا

بسم الآب والأبن والروح القدس آله واحد آمين

تألمنا في هذا اليوم في هذا الحادث الذي راح ضحيته عدد من أبنائنا شهداء ومصابين وهم في طريقهم إلى دير القديس العظيم الأنبا صموئيل المعترف في برية القلمون. تألمنا كثيرا لمثل هذه الحوادث ولكننا على رجاء القيامة نودعهم ونعلم أن الله ضابط الكل يري كل الأمور ويضبط كل الأحداث في كل حياتنا. أرسل كل تعزياتي إلى أسر هؤلاء الشهداء واسر المصابين وبإسم الكنيسة وبإسم كل هيئاتها نعزيهم ونتعزى معهم ونصلي أن يملأ الله قلوبنا بتعزياته السماوية.
نشكر أيضا السيد رئيس الجمهمورية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بإتصاله التليفوني وطلب مننا أن ننقل تعزياته إلى أسر كل هؤلاء الشهداء والمصابين وأيضا تحدث عن كيف أن مصر بتمسكها وبقوتها سوف تذهب هذا الأرهاب لإننا أهل خير ونسعى لكل الخير ولا نبغي شر لأحد. وأيضا نشكر السادة الوزراء الذين إهتموا بهذا الأمر السيدة الدكتورة وزيرة الصحة والدكتورة وزيرة التضامن الإجتماعي وإهتمامهم بتقديم الرعاية الصحية والرعاية الأجتماعية بكل متطلباتها …نشكر محبتهم ونشكر السادة الأطباء الذين قاموا بواجبهم مع كل الفريق الطبي في أكثر من مستشفى.
نحن على تواصل مستمر مع الآباء الأساقفة الأحباء في المنطقة في المنيا وفي دير الأنبا صموئيل وفي سوهاج نتواصل معهم ومع الخدام من أجل تقديم كل ما يحتاجه هؤلاء المصابين وإراحة أسر الشهداء.
نحن نعلم أن مثل هذه الأحداث التي تصيبنا هي لا تصيبنا كمسيحين فقط لكنها تصيب المجتمع المصري كله ونعلم أن أثمن ما نملكه هو وحدتنا وتماسكنا. ونعلم أن مثل هذه الأحداث كما كان في الماضي وكما أنها تزداد في حياتنا صلابة ..نحن نعلم أيضا أن هذا الحادث يزيدنا صلابة. نحن نرفع قلوبنا بالصلاة ..نصلي من أجل هؤلاء الشهداء ومن اجل شفاء المصابين ومن أجل الذين يهتمون بهذا الحادث ونصلي من أجل سلامة بلادنا وحفظ السلام فيها ونصلي أيضا من أجل المعتدين الذين أعتدوا لأنهم في غيبوبة لأن ما يسببونه من حزن و من آلام ومن ضيق ونكد في مجتمعنا المصري لن يحقق شيئا على الأطلاق
نحن نثق في الله الذي يرعانا ويرعى بلادنا ويحفظنا دائما في إسمه القدوس ونثق في المسؤولين كل في مسئوليته ونشكرهم ونصلي أن يعوضهم الله بالخير ونصلي من أجل أن يسكب كل تعزياته في قلوبنا
لألهنا كل المجد والكرامة من الان وإلى الأبد آمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق